مشاركة
في عز البرد القارس؛ شعر بسعادة غامرة دفعته
لفتح النافذة، و محاولة التواصل مع الناس؛ ليشاركوه فرحته...
إلا أنه وجدهم يهرولون متدثرين بمعاطفهم،
و أرديتهم الثقيلة، و محتمين بمظلاتهم؛ من المطر الغزير المنهمر فوق رؤوسهم...
نكص على عقبيه، و عاود فتح كمبيوتره؛ على
موقع الحكومة الالكترونية؛ ليستعيد السعادة التى كادت أن تقتلها الوحدة... أعاد
القراءة بإمعان:
نصف مليون فرصة عمل لشباب الخريجين
أعلن...
قرر...
أصدر...
عندما حملق في وجه الشاشة جيداً؛ وجدها تكشر
عن أنيابها، بتاريخ الخبر الذي يرجع لعام 2003
فتح الباب و خرج؛ ليشارك الناس صقيعهم.